Monday, February 20, 2012

kisses on the Bottom



Giving this record several spins i got this feeling over and over again , you simply can not just listen to it and get over with it ... it's the kind of records that makes you must/want/have to hold on tight to a person that you love dearly and spend the entire record time dancing to the tunes.

 classy 20's / 30's ballroom dances with top hats and fancy dresses and everything ..





listening to it in any other context will just makes you sad.

Tuesday, February 14, 2012

سيكولوجية الصرصار و الديفينس ميكانيزم !

كلما شاهدت تعامل قوات الأمن بالغاز مع المتظاهرين (البلطجيه / الأوغاد) المتواجدين في أي مكان من المفترض عدم التواجد في
ه لأنة قد يمس (هيبة الدوله) التي من الواضح انها اصبحت بِلَمَس تشتكي الحساسيه من تجمع اي عدد من الاشخاص في اي مكان يقفز الى ذهني فوراً مشهد موقفي الشخصي مع أي تواجد لصرصار من الحجم الكبير في نفس الحيز المكاني الذي اتواجد فيه و ليس في ذلك تقليل أو تحقير من المتظاهرين بأي شكل ، أنا فقط أسرد تشابهاً لاحظته بين الموقفين ... اعتبرها اهانه إن أردت لكنّي لا أراها كذلك .

اخذت احلل في هدوء ما الذي يدفعني للركض في ذعر الى المطبخ لإحضار زجاجة البيروسول ثم التسلل عائدة الى الغرفه (محل وجود الصرصور اللعين) مع ارتداء كافه الاشياء اللازمة لمنع أي كونتاكت مع الوغد (شراب / شبشب / مع المشي على اطراف الاصابع لإبعاد الجسم عن الأرض باي شكل ) … ثم الترقب الحذر مع الطرق على الأثاث لإخرج الوغد من مخبئه .. ثم رش البيروسول هيستيرياً في اتجاه الصرصار مع القفز في الهواء في ذعر مع تبديل الأقدام على الأرض إذا ما حاول الوغد الهروب في اتجاهي - وهو عادة ما يحدث - وهو ما يدفعني الى الركض خارج الغرفه للاحتماء من هجوم الوغد. أعود للغرفه مره أخرى بعد التقاط انفاسي من هذا المجهود المرعب ويزيد الطين بلّة رائحه البيروسول الخانقة ، فهي تمنعني تماما من التفكير المنطقي ، كل ما افكر فيه في تلك اللحظه هو رغبتي في العوده لممارسة حياتي الطبيعيه في نفس ذات الغرفه المتواجد فيها الوغد الصغير لذلك ارغب في اخراجه منها بأي ثمن أو على الأقل رؤية جثته الهامده لأتأكد انه لن يتسلل من خلفي اثناء جلوسي في الغرفه .
بعد لحظات ونتيجه للكميه الهائلة من البيروسول التي قمت برشها يظهر الصرصور محاولاً في بؤس شديد التوجه لأي منفذ للهواء النظيف لإلتقاط انفاسه التي تخرج في صعوبه بالغه يكسو جسمه الصغير طبقات من البيروسول تجعله يتحرك في صعوبه من البلل ، لكني لا أكتفي بهذا المشهد البائس ولكن اوجه فوهه رشاش البيروسول اليه من مسافه قريبة لأني اعلم يقيناً انه لن يهاجمني ! وأضغط بمنتهى الغل على الرشاش لأزيده بللاً وأيضا لا انسى رش المنطقه المحيطه به جيداً لأمنعه عن التقدم أو التقهقر ! وأخيراً استعيد انفاسي المتقطعه و اشاهد الوغد المسكين وهو يلفظ انفاسه الأخيره وبرغم معرفتي انه في جميع الحالات ميت لا اتوانى عن رشه مره أخرى لو بدرت عنه أي حركه مفاجئة وهو ناتشيورال ريفلكس لأي كائن يموت (راجع حركه أي دجاجه تحترم نفسها بعد ذبحها عند اي فرارجي ) … الأن بعد ان انتقل الصرصار الى الرفيق الأعلى اعاجله بضربه بالشبشب وهو أمر غير منطقي على الاطلاق ولكني أفعله في جميع الأحوال ! وهذا شبشب آخر غير الذي ارتديه لأني لا اريد ارتداء شبشب يحمل أسفله احشاء صرصار متوفى وأعتبر هذا أحد حقوقي الدستورية.

اخيراً احضر جاروف و مقشه وبمنتهى الحذر والاشمئزاز انقل جثه الصرصار الى الجاروف ثم امشي بحرص الى سله المهملات ممسكه بالجاروف من ابعد نقطه فيه لأتلافي انقضاض الصرصار على يدي اثناء نقله ! ادحرجه الى سله المهملات واعيد كل شيء مكانه . في طريق عودتي للغرفه لا انسي تحاشي مكان مصرع الصرصار ، اقفز فوقه أو أدور حوله ولكن لا أطأه بقدمي ابداً .. الى ان انسي كل شيء عنه في الصباح التالي ولكن يظل اسفل الشبشب - أي شبشب - مكان ممنوع اللمس بالنسبه لي والسبب قد لا يكون حاضراً في ذهني طوال الوقت ولكنه موجود هناك في الديب سب كونشنس.

هناك في الداخل لافته تقول هذا المكان ارتكبت فيه جريمه قتل .

اما بالنسبه للصرصار فهو لا يعلم مدى كراهيتي لبني جنسه ولا يعلم لماذا احاربه بكل هذا الحماس … انا لا أحب الصراصير هذه حقيقه لا انكرها ولكن لماذا ؟ آي هاف نو ايديا !
انا لا احب الصراصير لأنها مختلفه عني ؟ لأنها لا تعبر عن مشاعرها صراحةً ؟ لأنها تأتي بحركات غير متوقعه ؟ لأنها لا تحب فريق البيتلز ؟ أم ربما لأن في داخلي بقايا ذلك الإنسان البدائي الذي لايزال يشعر بالخطر من تسلل أي كائن الى مؤخرة رأسه ، الذي يفضل الجلوس وظهره للحائط حتى لا يُلزَق على قفاه على حين غفله ؟ ربما … ربما لا !

ولكن اذا فكرنا بعيدا عن المشاعر الحيوانيه التي تسيطر علينا في التعامل مع غير المألوف أو غير المعتاد من المواقف لوجدنا بعض الثوابت التي تبين مدى غباء بني البشر .

- انا ازن حوالي ٤٨ كيلوجرام وهو ليس بالكثير في عالم البشر ولكني متأكده ان اتخن صرصار على وجه الارض لا يزيد وزنه عن ٥٠ جرام اذن ميزان الحجم في صالحي ، انا اكبر حجما اذن انا اقوى ولكني ارتعد خوفاً من كائن لا يتعدي ١/ ١٠٠٠ من حجمي .

- يعتبر الانسان من الكائنات المتطوره و هو الكائن الوحيد - بجانب القرده العليا- الذي يملك ابهامين يمكنانه من الإمساك بالآلات التي اخترعها و عقل يملي عليه كيفيه استخدامها ولكن في حالات الهلع يتوقف عقله عن العمل تماماً ليتساوى والقرده في التصرفات .. وفي هذه الحاله قد تتصرف القرده بشكل أكثر رقياً منه فهي متصالحه مع الكائنات الحيه المحيطه بها إلا إذا هاجمتها هذه الكائنات هجوماً مباشراً ويكون القتال في هذه الحاله متكافئاً من حيث الحجم و عدد المقاتلين حيث يقاتل الألفا قرد اياً من يرغب في احتلال منصبه في القطيع و تكتفي باقي القرده بالمشاهدة وعدم التدخل ؛ لم اسمع ابداً عن مجموعه من القردة اتلموا على واحد منهم طلعوا دين ابوه لمجرد انهم اكثر عدداً أو أشد قوه أو يملكون سلطة تطليع الدين في القطيع !

- انا لا اشكك في نوايا اصرصار و اعرف تماما انه لا يريد مهاجمتي لأنه لن يستفيد شيئا من ذلك فأنا كإنسان لا اقع قي اي سلسله غذائيه خاصه به ولا امثل له اي اهميه ، في عالمه انا مجرد شيء كبير الحجم متحرك معادي للصراصير يجب تفاديه قدر المستطاع .

- ربما قاده حظه العاثر للدخول الى منزلي هربا من البرد أو هربا من الحراره أو هرباً من أعمال البناء التي تتم في العماره المجاوره لي أو على سبيل المزاح أو استكشاف المجهول فعالمهم ايضاً ربما يكون به صرصار فتوه وصرصار مفعول به .. اذن ربما قد حكم عليه اثناء لعبه "الشايب" ان يدخل هذا المنزل أو ذاك على سبيل التحدي و قتل الملل .. ربما هو قد جاء بدافع الانتقام ؛ فقد قتلت صراصير كثيره في هذا المنزل من قبل لا أعلم صله قرابته بهم ولكن ما شكل الإنتقام الذي يحضره لي ؟ هل هو فقط اثبات موقف ؟ لانه (اند لتس بي رياليستيك هيير) لا يمكنه بأي حال من الأحوال ايذائي ! هل هو يتعمد ايذائي نفسياً ؟ ايضاً لا لأنه في النهايه انا من أؤذي نفسي بنفسي نفسياً .. عن طريق وضع روحي في هذه الحاله النفسيه من الذعر غير المبرر التي ينتج عنها افراز الكثير من الادرينالين والعديد من المواد الأخري التي لاأعرف اسمائها ولكنها هناك في مخي وتؤثر على سلوكي لفتره من الزمن كان من الممكن استغلالها قي القراءه او لعب الموسيقى او الجلوس والحملقه في سقف الغرفه وهي من هواياتي المفضله التي اكره مقاطعتها لأداء أي عمل آخر.

- تبرير اي انثى لكراهيه الصراصير او الكائنات الصغيره سريعه الحركه (الفئران / العرس / العناكب / الخ… ) هو مدى قبح اشكالهم ومدى الاشمئزاز الذي يبعثه رؤيتم في روحها ، اعتقد ان ذلك ينطبق على الاناث والذكور بدرجات متفاوته طبعا. ولكن من ادراني ان ذلك الصرصار الذي قتلته قبيح ام لا ؟ اليس من الممكن ان يكون حائزاً على جائزه مستر ايجبت عند الصراصير ؟ ايضا من ادراني بتأثير رؤيتي على الصرصار نفسه ؟ ربما هو ايضا يقاوم اشمئزازه من مظهري الذي قد يدفعه للقيء احياناً ؛ فأنا لا املك العديد من الأطراف مثله ولا استطيع تسلق الحائط و كذلك لا استطيع الطيران.

و من المؤكد انه يتساءل في قراره نفسه "ما الذي تفعله هذه البلهاء ولماذا تتواثب في كل مكان بهذا الحماس ؟ "

اذن هو ايه اللي وداه هناك ؟ ولماذا يستمر بني جنسه في المجيء الى منزلي ؟ رغم اعلاني انه اللي هايدخل البيت ده هاقتله ؟
اياً كان مبرره فهو لا يماثل في فداحته رد فعلي على اقتحامه سكون غرفتي الذي اعتبره مقدساً.


ولكني وبالرغم من كل اللت والعجن السابق سأظل أقاتل الصراصير التي تقتحم علي غرفتي بنفس الأسلوب وبنفس الحماس .

اعود لمشهد الأمن والغاز والمتظاهرين واقول عندما نستطيع السيطره على غرائزنا الحيوانيه في الدفاع أو الانتقام على حد سواء سيكف الأمن عن اطلاق الغاز على المتظاهرين و سيكف المتظاهرين عن التواجد في المناطق التي ليس من المفترض تواجدهم فيها من وجه نظر الأمن .

 ولكننا جميعا نعرف أن لعبه القط والفار هذه ستستمر ابد الدهر مادام في الدنيا بشر و صراصير

Saturday, February 4, 2012

..... أي كلام